![]() |
#1 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ![]()
نظام الكيتو
هو أحد الأنظمة الغذائية، التي تعتمد على تقليل الكربوهيدرات إلى حدها الأدنى، بحيث لا تتجاوز 50 جرامًا يوميًا، مع زيادة استهلاك الدهون الصحية والبروتينات، ويطلق عليه اسم (الكيتو دايت Ketogenic Diet) ويهدف إلى إدخال الجسم في حالة استقلابية، تُعرف بـ “الكيتوزية أو الحالة الكيتونية”، وهي حالة يتحول فيها مصدر الطاقة الأساسي للجسم، من الجلوكوز إلى الدهون؛ مما يجعله أكثر كفاءة في حرق الدهون للحصول على الطاقة. وعند الدخول في الحالة الكيتونية، يقوم الكبد بتكسير الدهون، وتحويلها إلى جزيئات تُسمى الكيتونات، والتي تصبح مصدرًا رئيسيًا للطاقة، خاصةً للدماغ، هذا التحول في التمثيل الغذائي، لا يُساعد فقط في فقدان الوزن، ولكنه يُساهم أيضًا في تحسين مستويات السكر في الدم، وتقليل إفراز الأنسولين؛ مما يجعله خيارًا مناسبًا للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات التمثيل الغذائي، أو مرض السكري. ![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
كيف تعمل حمية الكيتو؟
النظام الغذائي الكيتوني نمط غني بالدهون، معتدل في نسبة البروتين، ومنخفض جدًا في نسبة الكربوهيدرات؛ بحيث تكون أقل من 50 جرامًا يوميًّا، وهو ما يخالف معظم توصيات التغذية الصحية العامة. وتُعد معظم الأطعمة الغنية بالمغذيات مصادر مهمة للكربوهيدرات، بما في ذلك الفواكه، والخضراوات، والحبوب الكاملة، والحليب، واللبن، كما أن الكربوهيدرات هي المصدر الرئيس الذي يمد الجسم بالطاقة. وعند عدم توفر كمية كافية من الكربوهيدرات؛ للحصول على الطاقة، فإن الجسم يعمل على تكسير الدهون، ويحيلها إلى كيتونات. وتصبح الكيتونات هي مصدر الطاقة الرئيس للجسم؛ حيث توفر الطاقة للقلب، والكلى، والعضلات الأخرى. كما يستخدم الجسم الكيتونات مصدرًا بديلًا للطاقة في المخ، ومن هنا أتى اسم الحمية (الكيتونية). نظم الحمية الكيتونية: النظام الكيتوني التقليدي، أو القياسي: يعتمد هذا النوع على انخفاض الكربوهيدرات بدرجة عالية، واعتدال نسبة البروتين، وارتفاع نسبة الدهون. وعادةً ما توزع نسب الاحتياجات اليومية إلى 70% من الدهون، و20% من البروتين، و10% من الكربوهيدرات. النظام الكيتوني الدوري: يتضمن هذا النظام زيادة نسبة تناول الكربوهيدرات لفترات معينة، مثل: اتباع الحمية الكيتونية لخمسة أيام، ثم يليها اتباع نظام غذائي ذي محتوى عالٍ من الكربوهيدرات ليومين فقط. النظام الكيتوني المستهدف: يسمح هذا النظام الغذائي بزيادة كمية الكربوهيدرات الإضافية في أثناء فترات النشاط البدني المكثف فقط. النظام الكيتوني عالي البروتين: يتضمن نسبة أعلى من البروتين، التي غالبًا ما تكون 35% من البروتين، و60% من الدهون، و5% من الكربوهيدرات. فوائد الحمية الكيتونية وأضرارها: الفوائد: بدأ اتباع حمية الكيتو في عام 1924م؛ لعلاج الصرع، ولكن اكتشفت لها فوائد أخرى لاحقًا، مثل: فقدان الوزن السريع، والتحكم في داء السكري من النوع الثاني، وتقليل الهيموجلوبين السكري، وجرعات الأدوية المخفضة لسكر الدم، وتقليل الدهون الثلاثية في الدم على نحو كبير. وطبقا للجمعية الأمريكية للسكري، فقد أجريت دراسات للمقارنة بين نسبة الهيموجلوبين السكري لأفراد يتبعون حمية غذائية نمطها قلة الكربوهيدرات، مثل: الكيتو، وحمية أخرى نمطها زيادة الكربوهيدرات. وكانت النتيجة حدوث انخفاض في نسبة الهيموجلوبين السكري لدى أفراد الحمية منخفضة الكربوهيدرات، مقارنة بالحمية مرتفعة الكربوهيدرات لمدة تراوحت بين ثلاثة وستة أشهر فقط، لكن النسب كانت متساوية عندما أجريت الدراسة لمدة سنة، أو أكثر. كما أجريت دراسة أخرى للمقارنة بين نسبة الهيموجلوبين السكري لأفراد يتبعون حمية غذائية نمطها قلة الكربوهيدرات، مثل: الكيتو، وحمية أخرى نمطها قلة الدهون لمدة ستة أشهر. وكانت النتيجة حدوث انخفاض في نسبة الهيموجلوبين السكري لدى أفراد الحمية منخفضة الكربوهيدرات، مقارنة بالحمية منخفضة الدهون. الأضرار: لا ينصح باتباع الحمية الكيتونية للأشخاص الذين يعانون من التالي: مرض البنكرياس. أمراض الكبد. مشكلات الغدة الدرقية. اضطرابات الأكل، أو تاريخ من اضطرابات الأكل. التهابات المرارة. أمراض الكلى المزمنة. الحوامل. وبالإضافة إلى ذلك، هناك مخاطر صحية قصيرة الأجل، وطويلة الأجل لجميع الأشخاص الذين يتبعون الحمية الكيتونية. ومن بعض مخاطرها الصحية قصيرة المدى: أعراض تشبه إعراض الإنفلونزا، مثل: اضطرابات المعدة، والصداع، والتعب ونوبات الدوار، وهذا ما يسمى (إنفلونزا كيتو)، كما أن بعض الأشخاص يعانون مشكلات في النوم. إن الإقلال من تناول الخضراوات، والفواكه، والحبوب الكاملة الغنية بالألياف، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالإمساك. وفي كثير من الأحيان، يجب على من يتبع حمية الكيتو تناول مكملات الألياف، ولكن ينبغي مناقشة هذا الأمر مع أحد مقدمي الرعاية الصحية. كما يمكن أن تزيد حمية الكيتو من إدرار البول، وتقلل بسرعة نسبة الجلوكوز في الدم؛ لذلك، فإن استشارة اختصاصي التغذية قبل بداية الحمية أمر ضروري؛ لمنع الجفاف، وتقليل جرعة الأنسولين، وأدوية السكر؛ لمنع حدوث انخفاض السكر في الدم. من ناحية أخرى، فإن المخاطر الصحية طويلة المدى لحمية الكيتو تشمل: تكون حصيات الكلى، وأمراض الكبد، ونقص الفيتامينات، والمعادن، مثل: الفولات، وفيتامين (أ)، وفيتامين (ك)، وفيتامين(هـ). التوصيات النهائية: يجب التوازن بين جميع العناصر الغذائية المتناولة، وبكميات مناسبة للجسم، ودون تقليل عنصر بذاته يصل إلى حد الضرر؛ بحيث يتم تناول العناصر الغذائية جميعها بما يحقق للجسم الصحة، والفائدة. تدعم الأبحاث اتباع حمية الكيتو في علاج الصرع بمتابعة فريق طبي؛ فهو علاج معقد للغاية. أما اتباعها لعلاج السمنة، وفقد الوزن، وغيرها من الفوائد الصحية، فلا يزال تحت البحث، والدراسة. الاعتدال هو الأساس مع اتباع أي حمية غذائية طويلة الأجل، أما بالنسبة لحمية الكيتو فإن الدراسات أثبتت لها فوائد سريعة، مثل: نقصان الوزن على المدى القصير. ولكن من الممكن أن تزيد حمية الكيتو من معدل الإصابة بالمرض، والوفيات على المدى الطويل. لاتباع حمية غذائية مفيدة، وصحية للجسم، يجب استشارة اختصاصي التغذية؛ لإعداد برنامج يفيد في فقد الوزن بناءً على الاحتياج، والأهداف الصحية. |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
موضوع في قمة الخيااال
طرحت فابدعت دمت ودام عطائك ودائما بأنتظار جديدك الشيق لك خالص حبي وأشواقي سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا اعذب التحايا لك لكـ خالص احترامي |
![]() ![]() ![]() |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الكيتو , نظام |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|