قصة عبادي العصبي

قصة أعجبنتي مررررة ( قصة عبادي العصبي)
.......
زمااااااان أيام القروش الفرنصة حدثت هذه القصة. واحد كان أسمه عبادي وكان طيب جداَ لكنه عصبي جداَ وكان بينه وبين زوجته محبة كبيرة وفي أحدى الايام حدث بينهم سوء تفاهم عصب عبادي وحلف بالطلاق على زوجته (مايحتلقوا على صحنة) يعني الفراق وماعاد يأكلوا من صحن واحد وبعد هذا اليمين الزوجة أخذت أواعيها وراحت عند أهلها وقالت جعلني أقبرك تقول على طبيعتك الحسينة الهربة من عندك خير وبركة
المهم المسكين عبادي جلس كم يوم بلا حرمة وتبهذل بهذلة من بيت لبيت يدور الأكل مافي حد يطبخ له ضاقت به الدنيا وتكدر عليه الحال فأخذ نفسه وراح يراجعها طلبوا منه أهلها يروح يسأل الشرع لأنهم يعتبرون بحكم المطلقين
عبادي: أخذ نفسه وراح إلى الفقيه يستفتيه قص للفقية القصة
الفقية : سأله أيش قلت بالضبط
عبادي: قال حلفت بالطلاق مانحتلق على صحنة
الفقيه :قال وتبغاني افتي لك
عبادي: نعم يامنعاه ياسيدنا الفقيه
الفقيه :قال هات قرش وبافتي لك.
عبادي: زعل وعصب وقال حرام وطلاق ماتشوفه 😂
الفقيه :قال وانا والله ماتسمع مني كلمة الا لما تدي القرش .
عبادي : وانا والله ماعطيتك القرش.
المهم جلسوا بشد وجذب وصايح وارتفع الصوت وحضروا الفراعة ودخلوا بينهم واقنعوا عبادي انه لايضع زوجته عشان قرش أقتنع عبادي بكلام الجماعة
طلع عبادي القرش من الكمر وناوله الفقيه وقال هذا القرش هات الفتوى
الفقيه : قال ماذلحين أكرمك ماقدر أفتيك .. عليا يمين مافتي لك أدفع حق كفارة يميني
قرح الصايح وتزاعلوا من جديد وحضروا الناس وتدخلوا بينهم وحملوا عبادي حق كفارة يمين الفقيه
دفع عبادي حق الكفارة للوساطة عشان يفتي له الفقيه .
المهم عبادي طفشان قال للفقيه أمام الوساطة هذا القرش أفتي لي ولاتدور معاذر .
الفقية :سأل عبادي قلت لي أنك حرمت وطلقت ماتحتلقوا على صحنة ولاتأكلوا مع بعض بعدها .
عبادي : بحنق ايوه قلت هكذا!
الفقيه : حط أصبعه على رأسه يفكر ويكلم نفسه عبادي حلف مايحتلق مع زوجته على صحنة وجلس يردد هذه العبارة

عبادي : ضاق به الحال وقال ايوه هكذا قلت خارجنا .
الفقيه : بعد التفكير حط القرش بالكمر وأنسحب من جنب عبادي وتباعد منه على مسافة وأحتمي خلف الوساطة وقال خلاص ياعبادي مافي مشكلة كلوا من القشوة .
هههههههههههههههههههههههه
المهم وقع صايح ولايح ومضرابة والفراعة ماقدروا يفرعوا ماتوا من الضحك وكرها فضوا الاشتباك بينهم

وابو علي
ما عجبتك القصة
ههههه